لم تثنهم تحذيرات «الصحة» والجهات المعنية من مخاطر مشاهدة الكسوف الحلقي الذي حدث على جزء من أراضي المملكة والضرر المتوقع، عن الحضور ومتابعة «الكسوف» وتحويله إلى فعالية في مدينة الهفوف، حيث توافد العشرات من أهالي الأحساء لمشاهدة الحدث، ضاربين بالتحذيرات عرض الحائط، ليستمتعوا بالمشهد الذي لن يتكرر خلال الـ100 عام القادمة.
وحذرت «الصحة» من النظر إلى أشعة الشمس في سماء المملكة أثناء حدوث ظاهرة الكسوف الحلقي، وبعثت رسالة توعوية بأن النظر لأشعة الشمس يسبب تشوها في الرؤية أو تغيرا في اللون قد يضر مع مرور الزمن. وأوضحت أن النظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف دون حماية صحيحة للعين «حتى لفترة قصيرة» يمكن أن يسبب ضررا دائما لشبكية العين، ويمكن أن يحدث ضررا دون ألم، وقد يستغرق ظهور التلف بضع ساعات أو حتى بعد أيام من مشاهدة الكسوف.
فيما أخرت القطاعات الحكومية عملها حتى الساعة 9 صباحا؛ تجاوبا من تحذيرات «الصحة».
بدورها، قالت المحللة النفسية مي الشريف لـ«عكاظ»: إن أدمغتنا تلجأ لأساليب عديدة بارعة لتفادي سماع ملاحظات الآخرين، لكن هناك طرقا لتفادي الانسياق وراء هذه الحيل الدفاعية النفسية التي تحجب عنا مزايا تلك الملاحظات، وثمة جانب مثير للفضول في شخصية الإنسان، وكل منا مدفوع بأهداف يسعى لتحقيقها، واتضح أن أغلب الناس لا يفضلون سماع ملاحظات أو تعليقات من الآخرين.
وأضافت: ربما يعزى ذلك جزئيا إلى الاعتداد بالذات، فنحن نريد أن نحقق الأهداف الشخصية التي وضعناها لأنفسنا، لذا فإن شعورنا بأننا موضع تقييم قد يمثل تهديدا لكبريائنا، مؤكدة أنه بعد عقود من البحث ووضع النظريات في مجال علم النفس تبين أن الإنسان يلجأ لحيل بارعة في مواجهة النقد الذي قد يوجه إليه، ولهذا، فإن أول رد فعل حيال ملاحظات الآخرين هو التصدي لها لا شعوريا.
وحذرت «الصحة» من النظر إلى أشعة الشمس في سماء المملكة أثناء حدوث ظاهرة الكسوف الحلقي، وبعثت رسالة توعوية بأن النظر لأشعة الشمس يسبب تشوها في الرؤية أو تغيرا في اللون قد يضر مع مرور الزمن. وأوضحت أن النظر مباشرة إلى الشمس أثناء الكسوف دون حماية صحيحة للعين «حتى لفترة قصيرة» يمكن أن يسبب ضررا دائما لشبكية العين، ويمكن أن يحدث ضررا دون ألم، وقد يستغرق ظهور التلف بضع ساعات أو حتى بعد أيام من مشاهدة الكسوف.
فيما أخرت القطاعات الحكومية عملها حتى الساعة 9 صباحا؛ تجاوبا من تحذيرات «الصحة».
بدورها، قالت المحللة النفسية مي الشريف لـ«عكاظ»: إن أدمغتنا تلجأ لأساليب عديدة بارعة لتفادي سماع ملاحظات الآخرين، لكن هناك طرقا لتفادي الانسياق وراء هذه الحيل الدفاعية النفسية التي تحجب عنا مزايا تلك الملاحظات، وثمة جانب مثير للفضول في شخصية الإنسان، وكل منا مدفوع بأهداف يسعى لتحقيقها، واتضح أن أغلب الناس لا يفضلون سماع ملاحظات أو تعليقات من الآخرين.
وأضافت: ربما يعزى ذلك جزئيا إلى الاعتداد بالذات، فنحن نريد أن نحقق الأهداف الشخصية التي وضعناها لأنفسنا، لذا فإن شعورنا بأننا موضع تقييم قد يمثل تهديدا لكبريائنا، مؤكدة أنه بعد عقود من البحث ووضع النظريات في مجال علم النفس تبين أن الإنسان يلجأ لحيل بارعة في مواجهة النقد الذي قد يوجه إليه، ولهذا، فإن أول رد فعل حيال ملاحظات الآخرين هو التصدي لها لا شعوريا.